crazygen

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

crazygen 4 ever


2 مشترك

    من تجارب الاخرين

    crazy_nightboy
    crazy_nightboy
    عضو ممتاز
    عضو ممتاز


    عدد المساهمات : 212
    نقاط : 44444
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 17/09/2009
    العمر : 31
    الموقع : L0st In My W0orld

    من تجارب الاخرين Empty من تجارب الاخرين

    مُساهمة  crazy_nightboy الجمعة سبتمبر 18, 2009 6:21 am

    ( 1 )
    يحكي لنا (م.س) من المملكة العربية السعودية قصته:
    " لم أكن أعرف طريق المسجد رغم أن والدي كان شيخا يعلم القرآن، فقد أفسدني المال الذي كان متوفرا بين يدي وأبعدني عن طريق الله ، ثم أراد الله أن أصاب في حادث سيارة أفقدني القدرة على السير تماما، وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لهذه الإعاقة إلا أن تكون صدمة عصبية أودت بقدرتي على الحركة، وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد، ذلك الكرسي المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي لسيارتي المجهزة للمعاقين، وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب، كان صوته جميلا لامس قلبي فجأة وهز وجداني بشدة وكأني أول مرة أستمـع إلى الآذان في حياتي، دمعت عيناي، وتعجب أخي وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة"
    " مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد، حتى صلاة الفجر لم أتركها تفوتني، ورغم معاناتي الشديدة فقد هممت ألا أتراجع أبدا عن طريق العودة إلى الله ، وفي إحدى الليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في المنام وقد قام من قبره، وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك، فتهللت جدا لهذه البشرى ورحت أصلي وأسجد لله شكرا، وقد تكررت رؤياي هذه عدة مرات "
    " وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا وكنت جالسا على الكرسي في نهاية الصف الأول، راح الإمام يدعو طويلا دعاء القنوت، ورق قلبي كثيرا لدعائه وانهمرت دموعي ، ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري وشعرت باقتراب الموت مني ، هدأت فجأة وأكملت صلاتي ، وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانبا لأقف على قدمي لأصلي ركعتي شكر لله"
    " جاء المصلون من حولي يهنئونني واختلطت دموعهم بدموعي، وكانت فرحتي بصدق مشاعرهم لا توصف، وجاء الإمام ليهمس في أذني وهو يعانقني: إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك، فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها "
    ( 2 )

    يحكي محمد منصور من بيروت قصته مع الصلاة :
    " كنت أعمل في مطعم سياحي يرتقي ربوة خضراء تطل على البحر مباشرة، وذلك قبل الحرب التي أطاحت بخيرات بلادي، كانت ظروف عملي تحتم علي أن أنام طـوال النهار لأظل مستيقظا في الليل ، وكان صاحب المطعم يحبني كثيرا ويثق في، ومع الوقت ترك لي الإدارة تماما وتفرغ هو لأشغاله الأخرى، وكان هذا على حساب صحتي فلم أكن أترك فنجان القهوة والسيجارة كي أظل متيقظا طوال الليل "
    " وفي إحدى الليالي لم يكن لدينا رواد كثيرون وانتهى العمل قبل الفجر، وكان هذا حدثا فريدا في تلك الأيام، أنهينا العمل وأغلقت المطعم، وركبت سيارتي عائدا إلى البيت ، وفي طريق عودتي توقفت قليلا لأتأمل منظر البحر البديع تحت ضوء القمـر، وطال تأملي رغم شدة البرد، ملأت عيني بمنظر النجوم المتلألأة، ورأيت شهابا يثقب السماء فتذكرت حكايات أبي لنا عن تلك الشهب التي يعاقب الله بها الشياطين التي تسترق السمع إلى أخبار السماء، دق قلبي بعنف وأنا أتذكر أبي ذلك الرجل الطيب ذو الأحلام البسيطة، تذكرته وهو يصلي في تواضع وخشوع، وسالت دمعة من عيني وأنا أتذكـر يوم مات كيف أوصاني بالصلاة وقال لي إنها كانت آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قبل موته "
    "رحت أبحث عن مسجد وأنا لا أدري هل صلى الناس الفجر أم لم يصلوا بعد، وأخيرا وجدت مسجدا صغيرا فدخلت بسرعة، فرأيت رجلا واحدا يصلي بمفرده، كان يقرأ القرآن بصوت جميل ، وأسرعت لأدخل معه في الصلاة، وتذكرت فجأة أني لست متوضئا، بل لابد أن أغتسل فذنوبي كثيرة وأنا الآن في حكم من يدخل الإسلام من جديد، الماء بارد جدا ولكني تحملت، وشعرت بعد خروجي وكأني مولود من جديد، لحقت بالشيخ وأتممت صلاتي بعده، وتحادثنا طويلا بعد الصلاة وعاهدته ألا أنقطع عن الصلاة معه بالمسجد بإذن الله"
    " غبت عن عملي لفترة كنت فيها أنام مبكرا وأصحو لصلاة الفجر مع الشيخ، ونجلس لنقرأ القرآن حتى شروق الشمس، وجاءني صاحب المطعم وأخبرته أني لن أستطيع العمل معه مرة أخرى في مكان يقدم الخمر وترتكب فيه كل أنواع المعاصي، خرج الرجل يضرب كفا بكف وهو يظن أن شيئا قد أصاب عقلي "
    " أفاض الله علي من فضله وعمني الهدوء والطمأنينة واستعدت صحتي، وبدأت في البحث عن عمل يتوافق مع حياتي الجديدة، ووفقني الله في أعمال تجارة المواد الغذائية ، ورزقني الله بزوجة كريمة ارتدت الحجاب بقناعة تامة، وجعلت من بيتنا مرفأ ينعم بالهدوء والسكينة والرحمة، لكم أتمنى لو يعلم جميع المسلمين قيمة تنظيم حياتهم وضبطها على النحو الذي أراده الله تعالى وكما تحدده مواقيت الصلاة، لقد أعادتني الصلاة إلى الحياة بعد أن كنت شبحا هلاميا يتوهم أنه يحيا "
    ( 3 )
    تحكي لنا السيدة الفلبينية "جميلة لاما" قصتها مع الصلاة فتقول:
    " لـم أكن أعرف لحياتي معنى ولا هدفا، سؤال ظل يطاردني ويصيبني بالرعب كل حيـن: لماذا أحيا ؟ وما آخر هذه الرواية الهزلية ؟ كان كل شيء من حولي يوحي بالسخف واللا معقول ، فقد نشأت في أسرة كاثوليكية تعهدتني بتعليمي هذا المذهب بصرامة بالغة، وكانوا يحلمون أن أكون إحدى العاملات في مجال التبشير بهذا المذهب على مستوى العالم ، وكنت في داخلي على يقين أن هذا أبدا لن يحدث "
    " كنت أستيقظ كل يوم عند الفجر، شئ ما يحدثني أن أصلي كي أخرج من الضيق الشديد والاكتئاب الذي كان يلازمني في هذا الوقت ، وكان ذلك يحدث أيضا عند الغروب، وفعلا أخذت أصلي على الطريقة النصرانية، فهي الطريقة الوحيدة التي أعرفها، إلا أن إحساسي بالفراغ الروحي ظل يطاردني ويسيطر علي رغم صلواتي المتتابعة"
    " كنت متعطشة لشيء آخر لم تكن لدي أي صورة واضحة عنه، كانت الدموع تنهمر من عيني كثيرا، وكنت أدعو الله أن يمنحني النور والبصيرة والصبر، وازددت هما وقلقا، وراح الفراغ يطاردني والحيرة تتملك حياتي بما فاض تماما عن قدرتي على الاستيعاب "
    وتكمل جميلة " وفي أحد الأيام ومع ازدياد حالة التوتر أحسست برغبة قوية تدفعني للبحث عن مكان للصلاة لا صور فيه، وبحثت عن ذلك المكان طويلا حتى وجدته أخيرا، مسجد صغير جميل في أطراف بلدتنا بين المروج الخضراء في وسط حقول الأرز، لأول وهلة عندما وضعت قدمي على أعتابه دق قلبي بعنف وانشرح صدري وأيقنت أنه المكان الذي حدثتني نفسي طويلا للبحث عنه "
    " وعلمتني إحدى المسلمات كيف أتوضأ وكيف أصلي لله الواحد القهار، وشاركت المسلمين الصلاة لأول مرة في حياتي، وعندما بدأت الصلاة غمرتني السكينة ولفتني الطمأنينة كما لم يحدث لي من قبل، وعندما سجدت لله مع جموع المصلين فاضت روحي بسعادة لا حدود لها، لقد شعرت أني سأطير فرحا بعثوري على هذه الصلاة"
    " الصلاة، هي تماما ما كنت أتعطش له، لقد أصبحت صديقتي المحببة، ورفيقتي الدائمة التي أتخلص معها من كل ضيق ومن أية معاناة، لقد ودعت الاكتئاب إلى الأبد، فلم يعد له أي معنى في حياتي بعد أن هداني الله جل وعلا للإسلام وأكرمني بحب الصلاة، ولا أجد ما أقول تعليقا على هذا سوى: الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله "
    ( 4 )

    يقول " توم برنز" من مدرسة كولومبيا للصحافة :
    " إنني أعتبر الصوم تجربة روحية عميقة أكثر منها جسدية، فعلى الرغم من أنني بدأت الصوم بهدف تخليص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن الصوم نافع جدا لتوقد الذهن، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر، وكذلك على استنباط الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر، فلم تكد تمضي عدة أيام من صيامي في منتجع "بولنج" الصحي حتى شعرت أني أمر بتجربة سمو روحي هائلة "
    " لقد صمت إلى الآن مرات عديدة، لفترات تتراوح بين يوم واحد وستة أيام، وكان الدافع في البداية هو الرغبة في تطهير جسدي من آثار الطعام، غير أنني أصوم الآن رغبة في تطهير نفسي من كل ما علق بها خلال حياتي، وخاصة بعد أن طفت حـول العالم لعدة شهور ورأيت الظلم الرهيب الذي يحيا فيه كثيرون من البشر، إنني أشعر أنني مسئول بشكل أو بآخر عما يحدث لهؤلاء، ولذا فأنا أصوم تكفيرا عن هذا"
    " إنني عندما أصوم يختفي شوقي تماما إلى الطعام، ويشعر جسمي براحة كبيرة، وأشعر بانصراف ذاتي عن النزوات والعواطف السلبية كالحسد والغيرة وحب التسلط، كما تنصرف نفسي عن أمور علقت بها مثل الخوف والارتباك والشعور بالملل، كل هذا لا أجد له أثرا مع الصيام، إنني أشعر بتجاوب رائع مع سائر الناس أثناء الصيام، ولعل كل ما قلته هو السبب الذي جعل المسلمين وكما رأيتهم في تركيا وسـوريا والقدس يحتفلون بصيامهم لمدة شهر في السنة احتفالا جذابا روحانيا لم أجد له مثيلا في أي مكان آخر في العالم "
    (منقولللللللللللللللللللل)
    ThUnDeR
    ThUnDeR
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 166
    نقاط : 44241
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 16/09/2009
    العمر : 31
    الموقع : https://crazygen.ahlamontada.net

    من تجارب الاخرين Empty رد: من تجارب الاخرين

    مُساهمة  ThUnDeR السبت سبتمبر 19, 2009 5:37 am

    مشكور........................



    أرجو عدم الإطالة..........

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء أكتوبر 02, 2024 3:15 am